نظرة عامة عن البينوما لزيادة عرض العضو الذكري

البينوما عبارة عن حشوة سليكونية تهدف إلى زيادة قطر او عرض العضو الذكري في المتوسط 3 إلى 6 سم قطرا وليس طولا, حشوة البينوما لا تزيد من طول العضو الذكري, وانما فقط تزيد من قطر او عرض العضو الذكري .

بعض المرضى من يرغب في زيادة قطر وطول العضو الذكري في وقت واحد, عندها نقوم في زرع حشوة البينوما إلى جانب ارخاء الرباط الحامل الذي يزيد بدوره من طول العضو الذكري في المتوسط 2 إلى 3 سم تقريبا بناءا على البنية التشريحية لكل مريض.

تزرع حشوة البينوما اسفل جلد العضو الذكري من الاعلى من خلال احداث جرح بسيط مقدارة 2 إلى 3 ليتم من خلاله زرع البينوما بشكل كامل, والحصول على عرض ونتيجة دائمة مدى الحياة على عكس التقنيات التقليدية مثل حقن الدهون الذاتية او الفيلر.

تعطي حشوة البينوما شكل عضو ذكري متناسق اكثر مقارنة مع الطرق التقليدية كالدهون والفيلر, وبالتالي لا يمكن ملاحظتها في الحياة اليومية، مما يوفر ملمسًا طبيعيًا واستخدامًا مريحًا.

انواع حشوات البينوما:

البنيفلكس:

البنيفلكس عبارة عن حشوة من السليكون النقي المعتمد للاستخدام داخل الجسم البشري، ويتميّز بأنه من بين الأنواع القليلة جدًا من السيليكون المصمم خصيصًا لتحمل البقاء داخل الجسم لفترات طويلة تصل إلى 30 عامًا، دون الحاجة إلى استبداله أو تغييره لاحقا.

لماذا البنيفلكس؟

1. طويل الأمد بدون تاريخ انتهاء صلاحية
   تم العمل على تطوير حشوة البنيفلكس لتكون مستقرة بيولوجيًا على المدى الطويل، ما يعني أنه لا يتحلل ولا يتفاعل مع أنسجة الجسم، وبالتالي لا يتطلب أي صيانة أو تبديل مستقبلي.
2. مقاوم للبكتيريا
   يتمتع بتركيبة فريدة تقلل من التصاق البكتيريا على سطحه، مما يساهم في تقليل خطر العدوى بعد الزرع، وهو أمر بالغ الأهمية في العمليات الجراحية الحساسة كزراعة الدعامة للعضو الذكري.
3. مرونة وانسجام مع الجسم
   بنيته السيليكونية الناعمة والمرنة تجعله يتكيّف مع شكل وحركة العضو الذكري بشكل طبيعي، مما يمنح المريض إحساسًا مريحًا ويقلّل من الشعور بجسم غريب.

طريقة زراعة حشوة البنفلكس؟

تزرع حشوة البنيفلكس عبر إجراء جراحي بسيط تحت التخدير العام أو الموضعي، ويتم على النحو التالي:

1. شق صغير في منطقة العانة بالقرب من قاعدة القضيب للوصول إلى الجلد الاعلى للقضيب بدون التأثير على الأوعية أو الأعصاب الحساسة.
2. إدخال الغرسة تحت جلد القضيب وتثبيتها بدقة لتتناسب مع شكله الطبيعي.
3. إغلاق الجرح بخيوط تجميلية، ويُسمح للمريض بالخروج في اليوم التالي، مع تعليمات للعناية والراحة.

العملية تستغرق عادة أقل من ساعة، ويستأنف المريض نشاطه الجنسي بعد 6–8 أسابيع.

الهيمبلانت:

الهيمبلانت هي حشوة سيليكونية ناعمة ومعتمدة من FDA، تُزرع تحت جلد العضو الذكري بهدف زيادة قطره بشكل تجميلي دون التأثير على الانتصاب أو الإحساس. تُستخدم خصيصًا للرجال الراغبين في تحسين المظهر الخارجي للعضو الذكري بشكل دائم. وتعد أول وأحدث حشوة من نوعها لهذا الغرض في العالم.

مزايا الهيمبلانت تشمل:

1. زيادة دائمة في المحيط مع مظهر طبيعي للقضيب في حالتي الارتخاء والانتصاب.
2. آمنة ومعتمدة من FDA، مصنوعة من سيليكون طبي لا يسبب تهيجاً أو رفضاً من الجسم.
3. لا تؤثر على الإحساس أو وظيفة الانتصاب، ولا تتطلب استخدام مضخة أو تدخل أثناء العلاقة الجنسية.

تُزرع غرسة الهيمبلانت عبر إجراء جراحي بسيط يتم تحت التخدير العام، ويستغرق حوالي ساعة واحدة. يقوم الجراح بعمل شق صغير بالقرب من قاعدة القضيب، ثم يُدخل الحشوة السيليكونية بين الجلد والنسيج الكهفي للعضو الذكري. تُثبت الغرسة بدقة لتتناسب مع شكل القضيب، ثم يُغلق الشق وتُتابع مرحلة التعافي خلال عدة أسابيع.

هل هناك أي مضاعفات بعد زراعة البينوما؟

من المهم للغاية اتباع تعليماتنا ما بعد الاجراء الجراحي، مثل الامتناع عن اقامة العلاقة الجنسية او القيام بالعادة السرية لمدة لا تقل عن 4 اسابيع وذلك حرصا في عدم حصول اي انجراف للحشوة بعد الزرع, وهذه واحدة من التعليمات الغير قابل للتفاوض بها ابدا.

قد يكون هناك مستوى معين من التورم والاحمرار والألم او الشعور بالانزعاج لبضعة أسابيع بعد الجراحة إلى حين التشافي بشكل كامل. لحسن الحظ، لم يعاني المرضى من مشاكل في التبول بعد العملية ولكنهم قد يعانون من انتصاب مؤلم (عادةً في الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة بسبب تمدد جلد القضيب والتغيرات في الحجم خصوصا اثناء النوم وحصول الانتصاب الصباحي).

وكما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك دائمًا خطر الإصابة بالعدوى التي سيتم تقليلها من خلال المضادات الحيوية وغيرها من الوسائل.

تعليمات اخرى ما بعد الاجراء الجراحي:

استئناف النشاط الجنسي بعد الشفاء التام (عادةً 6-8 أسابيع)
عدم ارتداء ملابس ضيقة قبل الشفاء التام
عدم تدخين التبغ أو تعاطي المخدرات غير المشروعة قبل الشفاء التام
عدم تلقي المزيد من عمليات تكبير القضيب من إجراءات غير متوافقة مثل حقن الدهون بعد العملية
عدم إهمال بروتوكول ما بعد الجراحة فيما يتعلق بالنظافة أو الرعاية اللاحقة للمنطقة التي أجريت بها العملية

التحضير للاجراء الجراحي

– قبل عملية زراعة حشوة البينوما

من الضروري أن يتخذ المرضى الراغبين في زراعة البينوما عدة خطوات تحضيرية لضمان سلامتهم وزيادة فرص نجاح العملية. فيما يلي نظرة عامة على ما يجب ان يحدث عادةً قبل العملية:

استشارة الجراح: تتمثل الخطوة الأولى في تحديد موعد للاستشارة مع الطبيب الذي سوف يقوم في اجراء العملية والذي بدوره يكون طبيب مؤهل وخبير متخصص في عمليات تكبير العضو الذكري في تركيا وزراعة الدعامات.
خلال هذه الاستشارة، سيقوم الجراح بتقييم التاريخ الطبي للمريض وحالته الصحية الحالية والاهداف من العملية ومناقشة الخيارات المتاحة والمخاطر والمضاعفات المحتملة والنتائج المتوقعة.

الفحص البدني: سيتم إجراء فحص بدني شامل لمنطقة العضو الذكري والتاكد من عدم وجود تقوس او تليف في العضو الذكري من اجل بناء النهج الجراحي الأنسب للمريض.

مناقشة التوقعات: من الضروري أن يكون لدى المريض توقعات واقعية حول نتائج الجراحة. سيناقش معكم الطبيب الجراح ما يمكن وما لا يمكن تحقيقه من خلال جراحة تكبير القضيب ومعالجة أي مخاوف أو أسئلة قد تكون لدى الشخص المريض.

التقييم الطبي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء فحوصات أو تقييمات طبية إضافية للتأكد من أن المريض مرشح مناسب للعملية, مثل ان يكون لا يعاني من ضعف الانتصاب ولا يعاني من اي مشاكل اخرى مثل البيروني او تقوس القضيب.

تعليمات ما قبل الجراحة: قبل الجراحة، سيقدم الطبيب تعليمات محددة للمساعدة في التحضير للعملية. قد يتضمن ذلك إرشادات حول الأدوية التي يجب تجنبها والقيود الغذائية وتعديلات نمط الحياة. من المهم اتباع هذه التعليمات بعناية لتقليل خطر حدوث مضاعفات أثناء الجراحة وبعدها.

الموافقة: قبل الشروع في الجراحة، سيُطلب من المرضة التوقيع على استمارة موافقة يقرون فيها بأنهم يفهمون مخاطر الإجراء وفوائده وبدائله. وهذا يضمن أنهم على علم تام وأنهم يتخذون قراراً واضحا بشأن الخضوع للجراحة.

الاستعداد للتشافي: من الضروري التخطيط لفترة النقاهة بعد الجراحة. قد يتضمن ذلك الترتيب للحصول على إجازة من العمل من أجل التعافي المريح.

من خلال اتباع هذه الخطوات والاستعداد التام للجراحة، يمكن للمرضى زيادة احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية والتعافي السلس من عملية زراعة حشوة البينوما.

– بعد عملية زراعة البينوما

بعد الخضوع للعمل الجراحي وزراعة حشوة البينوما ، سيدخل المرضى في فترة نقاهة يحتاجون من خلالها إلى اتباع تعليمات محددة يقدمها الجراح لضمان الشفاء السليم وتقليل خطر حدوث مضاعفات. فيما يلي نظرة عامة على ما يحدث عادةً بعد جراحة زيادة عرض العضو الذكري:

الرعاية الفورية بعد الجراحة: بعد الجراحة، سيتم مراقبة المرضى في منطقة الإفاقة حتى تستقر حالتهم. قد يشعرون ببعض الانزعاج والتورم والكدمات في منطقة الأعضاء التناسلية، وهو أمر طبيعي. يمكن وصف مسكنات الألم والمضادات الحيوية للسيطرة على الألم والوقاية من العدوى.

الإقامة في المستشفى أو إجراء العملية في العيادة الخارجية: اعتمادًا على نوع الجراحة والظروف الفردية، قد يتم إجراء جراحة تكبير العضو الذكري كإجراء خارجي أو قد يتطلب إقامة قصيرة في المستشفى للمراقبة. سيحدد الجراح خطة الرعاية المناسبة بعد الجراحة بناءً على تفاصيل الجراحة والحالة الصحية للفرد.

مواعيد المتابعة: عادةً ما يكون لدى المرضى مواعيد متابعة مع الجراح لمراقبة تقدم حالتهم وتقييم عملية الشفاء. تسمح هذه المواعيد للجراح بالتحقق من وجود أي علامات على حدوث مضاعفات، مثل العدوى أو الشفاء غير الطبيعي، وإجراء أي تعديلات ضرورية على خطة العلاج.

قيود النشاط: خلال فترة التعافي الأولية، سيُنصح المرضى بتجنب الأنشطة المرهقة، بما في ذلك رفع الأشياء الثقيلة والجماع، للسماح لموضع الجراحة بالشفاء بشكل صحيح. من الضروري اتباع تعليمات الجراح فيما يتعلق بالقيود المفروضة على النشاط لمنع الإصابة وتعزيز الشفاء الأمثل.

العناية بالجروح: العناية المناسبة بالجروح ضرورية لمنع العدوى وتعزيز الشفاء. سيتلقى المرضى تعليمات محددة من الجراح حول كيفية العناية بموضع الجراحة، بما في ذلك التنظيف وتغيير الضمادات. من الضروري اتباع هذه التعليمات بعناية لتقليل خطر حدوث مضاعفات.

مراقبة المضاعفات: في حين أن المضاعفات بعد جراحة تكبير القضيب نادرة، يجب أن يكون الأفراد على دراية بالعلامات المحتملة للمضاعفات، مثل النزيف المفرط أو الألم الشديد أو علامات العدوى، والاتصال بالجراح على الفور إذا شعروا بأي أعراض مقلقة.

استئناف الأنشطة العادية: مع تقدم عملية الشفاء، سيتمكن المرضى تدريجياً من استئناف الأنشطة العادية، بما في ذلك العمل وممارسة الرياضة، تحت إشراف الجراح. من المهم تجنب التسرع في عملية التعافي والاستماع إلى إشارات الجسم لمنع حدوث انتكاسات أو مضاعفات.

المتابعة طويلة الأجل: حتى بعد فترة التعافي الأولية، قد يكون لدى المرضى مواعيد متابعة طويلة الأجل مع الجراح لمراقبة تقدمهم ومعالجة أي مخاوف أو مضاعفات قد تحدث

وعمومًا، تتطلب عملية التعافي بعد جراحة تكبير القضيب الصبر والاجتهاد والالتزام بتعليمات الجراح. من خلال اتباع هذه الإرشادات وحضور مواعيد المتابعة، يمكن للمرضى تحقيق أفضل النتائج وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

العلاقة الجنسية بواسطة حشوة البينوما

بعد زرع حشوة البينوما، يستطيع الرجل ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي، إذ لا تؤثر الغرسة على الانتصاب أو الإحساس، كونها لا تُزرع داخل الأجسام الكهفية بل تحت الجلد. تهدف الحشوة إلى تحسين الشكل الجمالي للقضيب وزيادة المحيط بشكل دائم، ما ينعكس إيجابًا على الثقة بالنفس والأداء الجنسي.

يُطلب من المريض الامتناع عن أي نشاط جنسي لمدة 6 إلى 8 أسابيع بعد الجراحة للسماح بالتئام الأنسجة وتثبيت الغرسة. مع مرور الوقت، تتكيف الحشوة مع حركة القضيب، ما يجعلها غير ملحوظة أثناء الجماع. الجدير بالذكر أن النتائج تكون أفضل لدى المرضى الذين يلتزمون بتعليمات الطبيب بعد العملية.

بالنسبة لتفاعل الشريك أثناء العلاقة الجنسية بعد زرع حشوة البينوما غالبًا ما يكون إيجابيًا، خاصة إذا كانت العلاقة مبنية على التواصل والثقة. من الناحية الجسدية، لا يشعر الشريك بوجود الحشوة بشكل واضح، لأن الغرسة توضع تحت الجلد وتتحرك بشكل طبيعي مع القضيب، ما يمنح مظهرًا وإحساسًا أقرب للطبيعي.

كثير من المرضى أفادوا بأن شركاءهم لاحظوا تحسنًا في المظهر العام وزيادة في الرضا الجنسي نتيجة زيادة المحيط. ومع ذلك، قد تختلف ردود الفعل من شخص لآخر حسب التوقعات، وطبيعة العلاقة، ومدى تقبل الطرف الآخر لأي تدخل تجميلي.

التخطيط لزيارتك

بالنسبة للمرضى الراغبين في السفر إلى إسطنبول – تركيا لإجراء عملية زرع حشوة البينوما لتكبير القضيب نوصي بإبلاغنا قبل أسبوع إلى أسبوعين على الأقل من موعد قدومكم، لنتمكن من تجهيز كافة الترتيبات اللازمة وضمان راحتكم وسلامتكم خلال فترة العلاج.

مدة إقامة لمدة أسبوع تعتبر كافية لإجراء العملية والمتابعة الطبية اللازمة قبل العودة إلى بلدكم. تستغرق العملية الجراحية عادة حوالي ساعة واحدة، ويتم المبيت ليلة واحدة فقط في المستشفى. في اليوم التالي، يتم نقلكم إلى الفندق للراحة لمدة ٤ أيام، تتيح خلالها متابعة الحالة وتعافي الأنسجة.

قبل يوم واحد من السفر، سيطلبكم الطبيب لإجراء المعاينة الأخيرة والتأكد من أن كل شيء يسير بالشكل المطلوب.